
متابعة / رنا جيرة الله
توفى الجنزوري صباح اليوم بمستشفى القوات الجوية بشارع التسعين بالتجمع الخامس، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض.
ولد الجنزورى في 12 يناير 1933 بالمنوفية، وشغل منصبي محافظ بني سويف والوادي الجديد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي، وتولى وزارة التخطيط ثم تولى رئاسة الوزارة في الفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999، بعد أن تم استبعاده من قبل الرئيس الأسبق مبارك، وهي الإقالة التي حدث حولها لغطا كبيرا بسبب تصاعد شعبية الجنزوري، حيث كان أكثر رموز هذا العهد قبولا من أغلب القوى المعارضة بعد ثورة ٢٥ يناير، وتم ترشيحه أكثر من مرة لمنصب رئيس الوزراء بعد الثورة.وبعد قيام ثورة يناير كلفه المجلس العسكري بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011 .
وكان الراحل صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، لإنقاذ اقتصاد مصر، وبعدها دخلت مصر مرحلة الانطلاق وتكفلت خططه الاقتصادية برعاية محدودي الدخل والطبقات المتوسطة وثبات أسعار السلع والعملات.
من جانبه نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور الجنزوري وقال على صفحته على مواقع التواصل إن مصر فقدت اليوم رجل دولة من طراز فريد، كان بارًا بها، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الراحل كانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ بلاده.
ومن المقرر أن يتم دفن الجنزورى، فى مقابر التى تحمل اسمه بمنطقة مقابر أرض الجولف فى مصر الجديدة، ويجاوره الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وأيضا الكاتب والأديب الكبير أنيس منصور، كذلك الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل.