
القاهرة / اسامه سكر
بربروسا يجول فى أذهاننا عند روئية الاسم أنه أحد قراصنه الكاريبي لكن الحقيقه انه القائد العظيم
بابا عروج_ منقذ المسلمون فى الأندلس كانت مهمته. التى وكلها إليه الخليفه سليم الأول كانت مستحيله بنودها أن يذهب بالأسطول من شرق البحر المتوسط اسطنبول ..إلى سواحل الاندلس وفي طريقه يدمر الأساطيل الصليبيه من (اسبانيا ؛والبرتغال ؛وقرصنة يوحنا ؛وإيطاليا) والرسو على ساحل أمن فى الاندلس والقضاء على الحاميه الصليبيه ومداهمة الكنائس الكاثوليكية وتحرير الأسرى وانتظار غروب الشمس حتى لا يصاب الأسرى بالعما لعدم رئيتهم الشمس لسنين والابحار ليلآ الى الجزائر لعلاج الأسرى ولمباغتة العدو والعوده من طريق مختلف.
هذه كانت الأوامر وهذا مستحيل ولكن بعون الله ومدده وصدق الدعوى نجحت للعديد من المرات، استشهد أحد اخوات القائد عروج بربروسا
اخوه الياس وسقط القائد عروج بربروسا اسيرآ وهرب بطريقه شبه مستحيله من الصليبيين وهرب بحرآ الى ايطاليا واستولى على سفينه صليبيه وقادها وحده الى الاسكندريه بعد أن قضى على الجنود الموجودين
واجتمع بأخيه خير الدين بربروسا ولكن احد حكام الخونه الموليين للاسبان الصليبيين وحاصروه بربروسا فى مدينه تالمثان الجزائرية وعند علمهم بوجود عروج بربروسا طلبو الإمدادات العسكرية وقامو بمحاصرته من جميع الاتجاهات وقامو بتقطيع أطرافه ولم يكتفو قامو بقطع رقبته وراحو يحتفلون ويطلقون اجراس الكنائس هم لا يحتفلون سوى بالموتى وان تنفس أحد موتانا لماتوا من الخوف.
لم ينتهى الجهاد فى سبيل الله ولا الدعوه ولكن ولد بطل جديد خير الدين بربروسا الذى جمع السفن وتجه الى تونس فدمر السفن الاسبانيه وحررها من الصليبيين ولم يكتفى جمع الجنود العثمانيين وتجه الى الجزائر لتحريرها وحتل جزر البليار الاسبانيه بعد تدمير الأسطول الأسباني.
*عندما علم البابا بوليس الثالث بذلك القائد وانتصاراته أعلن حاله النفير العام وكون تحالف لم يشهد له مثل فى ذلك الوقت مكون من أسطول (جمهوريه البندقيه_وجمهورية جونوا _السفن الحربيه للدوله البابويه _وقراصنه يوحنا )
مكون من (٦٠٠سفينه حربيه و٦٠ الف جندى صليبي تحت قيادة هو داهيه عصره اندريا دوريا )
وذالك للقضاء على الاسلام عن بكرة أبيه
أسطول المسلمين مكون من (١٢٢سفينه ٢٢ الف جندى مسلم )
تحت قياده خير الدين بربروسا
معركه بروزا
ذالك كان سنة ١٥٣٨/٩/٢٨م
٤جماد الاول ٩٤٥ه
لا يوجد مقارنه من اى نوع لكن بعون الله وان الله مع من اتبعه انتصر المسلمون تحت قيادة القائد خير الدين بربروسا فى ٥ ساعات وهرب (انديريا )
ذالك الانتصار داوى مسامع بيوت المسلمين فى كل البقاع
وأصبحة المدن الصليبيه تدفع الجزيه للأسطول الاسلامى للمرور فى البحر تحت حمايه المسلمين
واستمر ذلك ٣قرون كاقوى وأعظم قوى بحريه في العالم
وابرمت امريكا معاهده مع العثمانيين بالغه العربيه تنص على دفعها للجزيه وكانت مع جورج واشنطن وهيا الفريدة من نوعها لأنها باللغه العربيه ويطلبون الامان من أسطول المسلمين
وعين الخليفه العثماني. خير الدين بربروسا اميرآ عامآ على الأسطول البحري الاسلامى
لما يكتفى بما حققة بل قام بتجهيز حملات مكثفه لإنقاذ المسلمين من محاكم التفتيش ونقل النساء والأطفال
أين نحن وإخواننا يموتون قل دقيقه ونحن عاجزون.