قال ألبرت اينشتاين : ” أخشى اليوم الذي ستتجاوز فيه التكنولوجيا تفاعلنا البشري فإنه سيكون للعالم يومئذٍ جيل من البلهاء”.. لقد أصاب أينشتاين بوصفه هذا، الذي ينطبق على كثير من الناس في يومنا هذا فالبعض فقد إنسانيته وقدرته على التمييز بين الحق والباطل،وانتشار الإشاعات والفوضى والتطفل والدخول في حياة الغير.
أدى ذلك إلى العزلة والوحدة ، وإصابة الحياة العائلية بالجفاف و التفكك الأسري والعلاقة الغير مرغوبة بين الأولاد وأبيهم وكلا من الوسائل المختلفة تتنافس فى تضيع وتدمير وقتك وجهدك وتجعلك دائما فى إرهاق وخمول،
السوشيال ميديا بمختلف أنواعها وعلى رأسهم الواتس آب الذي أصبح مسيطر على حياتنا بشكل يومي وهذه العادة سيئة جدا مما يؤدي إلى التوتر الذي يصيبك حينما تنفذ البطارية وأصبحت شخص مدمن يجعلك دائما تحرص على اصطحاب الشاحن في كل مكان أصبحت انت والهاتف توأم ملتصق
فجميعنا ناخذ المعلومة من السوشيال ميديا ولا نعرف صحة هذه المعلومة ولا نرجع لها إلى دليل أو أي كتاب فأصبح كلا منا السوشيال ميديا هي حياته التى تهدر وتضيع الوقت الكثير في أشياء لا تخصك
أصبحت العائلة متجمعه وكل شخص فى وادي وضاع بينهم الحوار والنقاش والحب والتهريج بل كل واحد منهم يتصفح الهاتف ويراقب كذا وكذا ولا نراقب من حولنا ولانتحدث وكأننا غرباء بالمكان
نحن فى حرب التكنولوجيا حرب الفتن والإشاعات والمعلومات التى لا صحة لها وننشرها ونوصلها إلى غيرنا بدون وعي وكل ذلك اصبح يدمر جيل بأكمله
فعلينا جميعا ان لا نجعل السوشيال ميديا تؤثر على حياتنا وعلى حياة اولادنا حتى لا يأتى علينا يوم ونندم جميعا
بل علينا الاستفادة من السوشيال ولا نتبع التفاهات والخرافات والشائعات والمعلومات التى تنشر بدون دليل
