كتاب ومقالات

 متى ينتهي نزيف الأموال بقطاع الدراسات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء؟! 

 القاهرة / درى موسى

الشركة المصرية لنقل الكهرباء عليها إلتزامات ضخمة من القروض والفوائد تقدر بالمليارات ومع ذلك أنشئت درجة عضو متفرغ للدراسات وهى فى مراحل انفصالها عن الشركة القابضة لكهرباء مصر ليس لها اى أهمية .

  فتحت قيادة هذا المنصب رئيس قطاعات للدراسات بدرجة وكيل اول وزارة ووكلاء وزارة وكثيرون من مديرين العموم بالإضافة إلى عدد كبير من المهندسين والفنيين مما يمثل ذلك عبئا كبيرا على الشركة .

 و إنني أتساءل عن الآتى :

  1) أجور وأرباح القيادات والعاملين والالتزامات وتكلفة التشغيل بهذا القطاع وخلافة (هل تتناسب ) مع ما ينفذه قطاع الدراسات مع كل هذه التكلفة.

2 ) هل يتم تسويق القطاع لعمل دراسات للمشروعات من خارج الشركة ليجلب موارد مالية لها.

 3) هل كل الدرأسأت الفنية والديناميكية وخلافة لجميع المشروعات التى أنشئت والتى ستنشئ نفذت وستنفذ عن طريق قطاع المشروعات بالشركة ام عن طريق مكاتب استشارية؟.

4) هل الدراسات التى تتم قبل تنفيذ المحطات تنفذ على أكمل وجه؟.

 5) وهل تتم عمل دراسات للمحطة قبل تنفيذ الصيانات لها ولغيرها التى تتعدى صيانة الواحده منها فى بعض الاحيان إلى ما يقرب من نصف مليار جنيه؟!

 وساكتفى بذلك الآن.

   وأقول أن القيادة السياسية تعمل ليلا ونهارا من أجل مصر وشعبها العظيم من أجل التنمية والبناء ومن أجل الإصلاح، ولكن البعض لا يقدر ذلك حرام ما يحدث ياساده.

  اجتهدوا مثل السيد الرئيس حافظوا على مصر، لا تهدروا الأموال  فمصر ومستقبلها فى أعناقنا جميعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى