دنيا ودين

اليقين في القرأن ودلالتها

القاهرة / اسامه سكر

لكل موضع في القرآن نصيب من البيان

اليقين، أصلها/من يقن الماء اذا صفا واستقر، وظهر مابداخله كل شئ، وله ثلاث مراتب

علم اليقين، عين اليقين، حق اليقين

الأول :ناشئ عن اخبار من تثق به وتأتمنه

الثاني: أن تري الخبر بعينك رؤيه اجماليه

الثالث: أن تدخل في حقيقه جزيئات الخبر

***

يقول الله تعالي

كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5)لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)(سوره التكاثر) 

في هذه الآيه يخبرنا الله ان ثمه جحيما وهذا علم اليقين

ثم يخبرنا اننا سوف نراها باعيننا وهذا عين اليقين

وهنا رحم الله المؤمنين من أن يعرفوا حقيقه اليقين إلا إذا دخلها، لكنه ذكر حقيقه اليقين في موضع آخر

قال تعالى : 

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93)وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)

سوره الواقعه

فالمكذبون بالحق الضالون عن الهوي هم الذين يصلون الجحيم حقيقه اليقين.

اللهم انا نعوذ بك من النار ومن عذاب النار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى