صحافة المواطن

استغاثه لرئاسة الجمهورية “مظلوم يا حكومة”

المنيا / احمد رافت

بعد أحداث 25 يناير تغيرت الأوضاع وانقلب حال البلد إلى الأسوء وازدادت البلبله و عدم السيطرة من رجال الأمن علي زمام البلد , ازدادت الجرائم وخروج البلطجيه والسارقين لغياب الأمن .

وفي ظل ذلك الأحداث كان هناك كثير من الضحايا الذين تم اتهامهم ببعض الجرائم والأحداث التي ليس لهم أي صله بها إلا أنهم كانوا يحمون ممتلكاتهم من البلطجيه و السارقين و تم وضع أساميهم ضمن هؤلاء البلطجيه وهم ليس لهم علاقه بهم من الاساس و تم القبض عليهم و اتهامهم في قضايا لا يعرفون شيء عنها من قريب أو بعيد بل بالعكس إنهم كانوا يحمون أملاكهم وجيرانهم من أي اعتداء يقع عليهم من البلطجيه والسارقين وقطاع الطرق وهذا ظلم لهم لانهم لم يفعلون أي شيء مشين او مضر باحد سواء من المواطنين أو اتجاه المنشاءات الدينيه أو الحكوميه داخل بلد.

 “عمرو محمود زكي” أحد الشباب الذين تضرروا من تلك الأحداث التي تسببت في انهيار النظام الأمني وهو ليس له علاقه بأي شيء من ذلك الأحداث التي حدثت أثناء ثوره 25 يناير داخل البلد .

“عمرو ” متزوج ويعول طفلتان عمره الأولى 7سنوات و الثانيه أربع أعوام ،و ليس له علاقه بتلك الأحداث إلا أنه  كان يمتلك شقه أمام ” كنيسه العائله المقدسه الكاثوليك” في بندر ملوي محافظه “المنيا” وعندما حدث ذلك الامر المشين من البلطجيه واقتحام امن المساكن و سرقتها واقتحام الأديره الدينية و سرقت المحتويات بالداخل وتدميرها.

 فذهب “عمرو “إلى شقته ليحميها من أي اعتداء يقع بها وحماية المحتويات التي بداخلها و هذا كل ما في الامر و لم يضر بأي أحد ولم يشارك في أي من الأحداث التي كانت في ذلك الوقت.

 وتم وضع اسمه في قائمه البلطجيه الذين اقتحموا “الكنيسه المقدسه” في ذلك الوقت بالخطأ  وهذا لم يحدث على الإطلاق،  و تم القبض عليه في ذلك القضيه الملفقة له و تم إخلاء سبيله في المره الأولى بكفالة بضمان محل إقامته وقبض عليه مرة أخري في تلك القضية وتحويله إلى المحكمه العسكريه و الحكم عليه ب 7 سنوات حبس الذي يقضا منهم 28 شهرا داخل السجن وهو مظلوم و ليس لها علاقه بذلك القضية من الأساس.

وفي وضع الاعتبار أنه ليس هناك أي شيء تدينه في تلك القضيه التي لفقت له و اتهامه فيها .

فأهل ذلك الشاب المظلوم تستغيث برئيس الجمهوريه الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” بالعفو على” عمرو ” المظلوم في تلك القضيه التي تم وضع اسمه بالخطاء و ليس له اي علاقه بهذه القضيه من قريب او بعيد وانه ليس له اي علاقه بأي طائفه دينيه أو سياسيه على الإطلاق و الله “عمرو” بيحب البلد ووطني ولا يخرج منه مثل تلك الأفعال المشينه على الإطلاق وليس له أي نشاط خارج القانون و على درجه كبيره من العلم،  وحاصل على “ليسانس آداب قسم  إعلام  “و ليس له علاقه بذلك القضيه وتم وضع اسمه بالخطأ وهو الآن  يتعاقب بجريمه لم يرتكبها على الإطلاق ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى